|
الزلة الثانية:
الزلة الثانية التي تؤخذ على بوناطيرو هو أن الواقع نقض كامل توقعاته بعد أن ثبتت استحالة رصد هلال رمضان، وهذا لعوامل عدة سبق وأن شرحناها أعلاه، إذ أن القمر اختفى قبل غروب الشمس مساء يوم الخميس 20 أوت الموافق ل 29 من شعبان 1430 ، لذا لم تتم رؤيته إلى غاية يوم الجمعة 21 أوت 2009.
كالعادة ، جرى كل هذا في وسط كومة من الأرقام و الحسابات –هي في معظمها تقديرات خاطئة، مستشهدا بآيات وأحاديث وظفت في غير مواضعه، محاولا بشتى الطرق والوسائل ترسيخ صحة تكهناته، مورطا معه الهيئات الإسلامية. إن مثل هذا المخاطرة قد تلحق بالدين الإسلامي وصمة تناقض، وهنا نستبين خطورة مثل هذا الموقف الذي أبسط ما يمكن قوله عنه أنه خلط الحابل بالنابل.
كيف نجعل الناس تشكك في صحة ودقة الحسابات الفلكية...؟
إن الطريقة التي يروج لها بوناطيرو إلى تنبؤاته عبر وسائل الإعلام ، في تناقض مع كل الفلكيين والهيئات الفلكية نجم عنها نتائج وخيمة تمس سمعة علم الفلك و صورته أمام الرأي العام ، و تجعل من مقولة " الفلكيون أبدا لا يتفقون " واقعا ملموسا.
و قد تجاوز صدى هذا الجدل العقيم حدود الوطن ليستفز أحد الأقلام التونسية من الصحيفة الالكترونية التونسية Tekiano ، الذي علق ساخرا:
تونس: رمضان بين العين، التلسكوب وعلم الفلك
في تونس : مصلحة الأرصاد الجوية تنشر دراسة حول الهلال ، في الجزائر: رجال الفلك يتناقضون فيما بينهم و مع أنفسهم ، أمل في ليبيا : فلا أحد يقرر بداية شهر الصيام سوى العلماء. من قال أن علم الفلك يدخل ضمن العلوم الإسلامية.
وقد تحول الأمر إلى مبارزة حقيقية، بعد أن قام أحد المدونين في المنتدى الالكتروني (Forum-Sétif) بإقامة استفتاء مفتوح تحت عنوان : ترى من سيفوز الشعرى أم بوناطيرو!
حتى أن الجدل و الاختلاف كان قد طال السنة الماضية، مسألة تحديد يوم عيد الفطر، هذا ما يؤرخ له أرشيف جريدة (InfoSoir
23 /9/ 2008)
 |
Actualité: Edition du 24/9/2008
Aïd el-fitr/
Mardi ou Mercredi prochain ?
La polémique sur la date a commencé
|
Divergence: Les scientifiques
appartenant à deux associations astronomiques connues «Sirius» et
«El-Bouraq» n'arrivent pas à s'entendre sur la date de
l’Aïd.
Comme chaque année, pas de fête de l'aïd sans
polémique. A une semaine de la fin du ramadan, celle-ci a déjà
commencé. En effet, les deux associations astronomiques Sirius et
El-bouraq n'arrivent pas à accorder leurs violons pour déterminer la
date exacte de la fête marquant la fin du mois de jeûne. Selon
Sirius, le mois de ramadan s’étalera sur 30 jours et les Algériens
devront donc fêter l’Aïd el-fitr le mercredi 1er
Octobre. ... Selon Sirius, tous les pays ayant entamé le jeûne
le premier septembre devront fêter «normalement» l’aïd le premier
octobre et ce, du fait de la position de la lune, la même dans ces
régions, c’est-à-dire au-dessous de l’horizon. Le professeur Mimouni
espère que le «Comité du croissant lunaire prendra en compte les
informations astronomiques et le fait qu’il soit impossible de voir
la lune la nuit du 29 septembre». ... Par ailleurs Loth
Bonatiro estime que «selon les données astronomiques et dans le
cadre d’une estimation mondiale et unitaire de l’hégire, la fin du
mois de ramadan sera effective avec le début du mois de chawal, le
30 septembre 2008». En tout cas, le constat à
faire est que des divergences autour du début et de la fin du mois
de ramadan, opposent maintenant les scientifiques eux mêmes alors
que jusque là elles les opposaient aux
religieux. |
 |
العدد الخاص بيوم 23 سبتمبر 2008
عيد الفطر : هل هو الثلاثاء أم الأربعاء المقبل؟ انطلاق الجدل حول تاريخ عيد الفطر
|
تضارب الآراء : يبدو أن العلماء من الجمعيتين الفلكيتين الشهيرتين : "الشعرى" و" البراق" لم يتفقا هذه المرة أيضا على رأي واحد فيما يخص تحديد يوم عيد الفطر المبارك.
أسبوع واحد يفصلنا عن نهاية الشهر الكريم ، و هاهو ذا مسلسل الجدل حول موعد عيد الفطر ينطلق من جديد و ككل سنة، هذه المرة بين الجمعيتين الفلكيتين الشهيرتين : "الشعرى" و "البراق"، حيث أن العلماء من كلا الطرفين مختلفون تماما حول يوم عيد الفطر و بالتالي نهاية شهر الصيام . حسب الشعرى فأن الشهر الفضيل سيدوم 30 يوما و عليه فان الشعب الجزائري سيحتفل بالعيد يوم الأربعاء الموافق للفاتح من أكتوبر
...
حيث أكدت الشعرى أن كافة البلدان التي استهلت الشهر يوم 1 سبتمبر ، "من المفروض أنها" ستفطر يوم 1 أكتوبر نظرا لموقع القمر الذي سيكون تحت الأفق في جميع هذه المناطق ، و قد صرح البروفيسور جمال ميموني- رئيس الجمعية أنه يأمل" أن تأخذ لجنة الأهلة بعين الاعتبار المعلومات الفلكية و حقيقة أن القمر سيكون تحت الأفق و بالتالي غير مرئيا تماما مساء يوم 29 سبتمبر
... من جهته ، أكد الدكتور لوط بوناطيرو انه " طبقا للمعطيات الفلكية و في إطار تقديرات عالمية و موحدة تتعلق بالتقويم الهجري ، ستكون نهاية شهر رمضان أي بداية شهر شوال يوم 30 سبتمبر 2008" .. على كل حال ،تجدر الإشارة إلى أن عملية تحديد تواريخ بداية شهر رمضان و نهايته تخلق جدلا واسعا وسط رجال العلم فيما بينهم من جهة ، و جدلا أوسع بينهم و بين رجال الدين من جهة أخرى . |
بالطبع بوناطيرو كان مخطئا، وبما أنها الآن أصبحت عادة، والعيد احتـُفل به في الفاتح من أكتوبر. لم يملك بوناطيرو مع "بوراكته " سوى أن يبرز قمرا كان تحت الأفق......!
امتزاج قهري بين فروع منفصلة:
لابد لنا أن نقف ونتأمل ذلك الغموض الذي يكتنف تصريحاته ، الذي يمزج علم الفلك بعلوم التنجيم ( أنظر أسفله)، ويستحضر النصوص المقدسة من لآية و حديث في غير مواضعها، حتى المعطيات الفلكية الواردة في نص البلاغ شاذة، إما خاطئة أو غير دقيقة ( كما هو الحال بالنسبة لامتداد القمر فوق الجزائر العاصمة يوم 20 أوت، وهذا أمر يمكنك التأكد منه باستعمال أي برنامج فلكي مخصص للهواة ) أما استناده إلى الحديث النبوي الشريف " يوم صومكم، يوم نحركم " بغرض التأكيد على يوم الجمعة من أجل استهلال الصيام بحجة أن حساباته أثبتت أن عيد الأضحى سيكون هو الآخر يوم الجمعة أمر غير منطقي البتة ، فنحن حتى الآن لسنا متيقنين من تاريخ عيد الفطر (الذي يستلزم الرؤية المباشرة لإثباته) ، فما بالك بعيد الأضحى ! يبقى مثل هذا الاستغلال للحديث الشريف ممارسة خطيرة لا يتجرأ عليها أحد سوى بوناطيرو.
وهذا ما جاء في جريدة L'Expression ليوم 19 أوت 2009 :
| حسب التكهنات التي أدلى بها الدكتور لوط بوناطيرو ، فان عوامل عدة في مقدمتها الموسم الصيفي و بلوغ القمر نقطة الأوج " سترشح المناطق ذات المناخ الجاف من أجل رؤية أوضح للهلال ، مقارنة بالمناطق الرطبة " ، ما يِدي بنا إلى القول أن رمضان لعام 1430 هجري سيكون يوم الجمعة 21 أوت 2009، مستشهدا على كلامه بقول الرسول علية الصلاة و السلام " يوم نحركم يوم صومكم"، مؤكدا على يوم الجمعة كموعد لبداية الشهر المبارك مع ما يتناسب و يوم الأضحى الذي و حسب تقديراته سيكون أيضا يوم الجمعة، حيث أن قمر بداية الشهر سيكون مرئيا تمام الساعة 17:30 من يوم 16 نوفمبر القادم. |
وتزييف النقاشات....
بشكل قاطع، يقوم السيد بوناطيرو بنقل النقاش إلى ساحة المعارضة بين الدين والعلم متهما هؤلاء بطريقة مهينة بممارسة "الرقيا" في مشاوراتهم .على الرغم من أنه هو - كما هو واضح في المقابلة- من يخلط الأساليب باستمرار. تحويل مشكلة بداية شهر رمضان إلى معارضة دينية-علمية، فإنه لا يمكن أن يكون أكثر خطأ.المشكلة أكثر تعقيدا من هذا كما أن الاستفزاز المتهور يزيد الأمور سوءا. أما اكتشافه لعام 2003 ، وأهميته بحسب طريقة وصفه يبدو مشكوكا فيه، يجب أن يخبرنا إن تم نشره وأين حتى نتمكن من الحكم عليها بشكل لائق.
وهذه مقاطع من التصريحات التي أدلى بها لجريدة "L'Expression" في 20-08-2009
(العبارات الجريئة هي من عندنا)
"ELLE OPPOSE
RELIGIEUX ET SCIENTIFIQUES"
La Nuit qui Fait
Douter les Musulmans
La nuit du doute. Encore une fois, la polémique
enfle sur la détermination du premier jour du Ramadhan. Chaque
année, les Algériens, à l’instar des musulmans du monde entier,
subissent, à leur grand dam, les divergences des différentes
instances religieuses et centres de recherches en
astronomie. Pour leur part, les académiques mettent en
exergue l’avancée des méthodes de prévisions astronomiques. «La
science s’appuie sur une règle astronomique soutenue par des hadiths
et des versets coraniques», a avancé Loth Bounatiro, docteur d’Etat
en astronomie et technologie spatiale. Selon lui, la science
ne peut pas se dissocier de la religion. Malgré toutes
ces vérités scientifiques, les religieux persistent à
soutenir la «rokia». D’ailleurs, les pays du Maghreb
appellent cette nuit «la nuit du doute». Par contre, les pays du
Golfe, plus avancés en matière de science et de religion, préfèrent
l’appeler «la nuit de la surveillance du croissant
lunaire».
La Découverte de
Bounatiro Annoncée en 2003 "Le
calendrier lunaire... doit avoir son repère sur la
Terre."
Par ailleurs, M.Bounatiro a parlé d’une
découverte à lui qui «faciliterait beaucoup la fixation des dates
religieuses et du temps dans le calendrier lunaire». Une découverte
qu’il a annoncée en 2003, et selon laquelle le calendrier
lunaire, au demeurant un calendrier spatial, doit
avoir son repère sur la Terre, tout comme le calendrier
solaire avec son méridien Greenwich. Ce repère, M.Bounatiro l’a
défini comme étant le méridien qui passe par la
Mecque-Médine. |
لمسة تنجيمية :
لدى بوناطيرو علاقة وطيدة مع علم التنجيم الأمر الذي تم تأكيده عدة مرات حتى بات من الواضح أن زلات اللسان تخونه كثيرا في هذا السياق كما حدث له أثناء تصريحه لجريدة L'Expression ليوم (19 أوت 2009):
حيث أوضح الدكتور بوناطيرو أنه: " أثناء غروب الشمس مساء ليلة الشك ، سيظهر القمر، في أول منازله من مكة بينما يكون في منزلته الثانية فوق الجزائر، و بالتالي ستكون عملية رصده من مكة صعبة نوعا، و لكن أقل صعوبة في الجزائر ، وتزداد سهولة رصد الهلال كلما اتجهنا غرب الجزائر و خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية" |
إن استعمالة لمفردة منازل القمر أو Mansion lunaire كما وردت في النص الأصلي تبين لنا نزعته، فهذا المصطلح يرمز إلى مناطق في دائرة البروج ولا يتم استعماله في علم الفلك الحديث أبدا لما له من إيحاءات متعلقة بعلم التنجيم و الزودياك.
قراءة في الموضوع و نتيجة:
هذا العلم الفريد من نوعه والذي يحترفه بوناطيرو يبدو هشا أمام الواقع الحقيقي الذي يناقضه ، فهذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يخطىء فيها بوناطيرو في حساباته بخصوص أول أيام الشهر المبارك، أما آخر مرة جاءت فيها الوقائع – التي كانت زائفة، يجدر قول ذلك - مطابقة لأقوال الرجل بخصوص رمضان ،كانت سنة 2005.
ونود في هذا السياق أن نفتح قوسا لنلقي نظرة وجيزة على أحد ملفات الماضي لا لهدف سوى اطلاع الأجيال المستقبلية علية:
عودة إلى يوم 15 أكتوبر 2005، جاء في تصريحات بوناطيرو أن الهلال سيكون مرئيا في ذلك المساء على الرغم من الكسوف الحلقي للشمس الذي صادف حصوله في ذلك اليوم بالذات، ولقد كان شريط الحلقية (الكسوف الحلقي) يعبر فوق الشرق الجزائري بعد مروره باسبانيا، ليتجه بعدها مباشرة إلى تونس ، ليبيا، السودان ... ولقد كنا نتواجد بمدينة باتنة أين انتقل فريق من أعضاء جمعية الشعرى لرصد الكسوف من ملعب سفوحي الواقع وسط المدينة ، برفقة أفراد في جمعيات و نوادي فلكية من مختلف التراب الوطني، كانوا في معظمهم ضيوفا لنا خلال الصالون الوطني الرابع لعلم الفلك الجماهيري لتلك السنة . كانت السماء غائمة لدى مغادرتنا حيث بدأت الأمطار تتهاطل وتزداد غزارة، ولكن بحلول المساء بلغنا تقرير اللجنة الوطنية للأهلة يعلن حدوث الرؤية في مناطق عدة من الوطن، من بينها مدينة باتنة! و لا يتوقف الأمر عند استحالة رؤية هلال رمضان -الذي لم يتشكل بعد – بسبب غروبه قبل غروب الشمس، بل إن احتجاب السماء نظرا للطقس المعكر جعل الأمر ضربا من المستحيل. وما زاد الطين بِله هو العبارة الواردة في تقرير اللجنة الوطنية للأهلة وتجرئهم على القول " طبقا لحسابات الفكيين "، ربما الأحرى بهم لو أنهم قالوا : طبقا لحسابات بوناطيروالخاطئة والتي أدت إلى تبرير الخطأ في حكم لجنة الأهلة بخصوص رؤية هلال كان أصلا غائبا عن الأفق في ذلك اليوم من سنة 2005 .
ومن هنا ، نحن نتقبل بل و نستسيغ ما قاله بوناطيرو عن جمعية الشعرى لجريدة Liberté (12 أوت 2009):
".... كل ما يفعلونه هو مجرد تبليغ و إخبار بينما أنا أقوم بطرح البراهين”
براهين هي في حد ذاتها قائمة على غريب التناقض وتصطبغ باللامعقول الذي يرفضه العقل قبل أن تنقضه الوقائع و عملية الرصد المباشر.
وهذا فصل آخر من فصول مسرحية بطلها دائما رجل الخزغبلات:
- بوناطيرو يصر و يؤكد الجميع سواه على خطأ ! -
بعد فشله في رؤية الهلال، بوناطيرو يلجأ إلى "رؤية البدر" - ويصرح أن كل " زملاءه" الفلكيين مجرد مضللين لا غير !
بعد أن تشرب مرارة الخطأ الذي ارتكبه أمام الجمهور الواسع من قراء الصحف التي نشرت تكهناته الزائفة ،لم يحفظ الرجل ماء وجهه بل واصل تمسكه بأقواله، مصرحا أن الجميع أخطئوا فيما يخص إعلان بداية شهر رمضان يوم السبت عوض يوم الجمعة كما توقع هو. أما بالنسبة للعلماء فهو يتهمهم بأنهم "مضللون"، اتهام جرئ ومبالغ فيه خاصة وأنه يطالب الجميع بأداء الكفارة عن هذا اليوم الموافق لـ 20 أوت والذي يعتبر أننا "أكلناه"، كما يقال عندنا. أما "دليله"? على صحة كلامه فهو دائما القمر، لكن ليس في طور الهلال بل في طور البدر، بقرصه المضيء والواسع الذي رصده يوم 3 سبتمبر والذي "أكدت" ملاحظاته أنه اليوم الخامس عشر من الشهر في حين أننا كنا في اليوم الثالث عشر من رمضان، فخرج بنتيجة مفادها أننا صمنا متأخرين بيوم. مبرهنة تبدو بارعة لكنها لا تعني شيئا أبدا !
A défaut du
Croissant La "Démonstration" par la Pleine Lune de
Bounatiro |
 |
"Cette photo prise la nuit, dite
de’’ la moitié’’ du mois de Ramadhan, c.a.d. la nuit du 03 au 04
septembre 2009 alors que nous avions jeuné que 13 jours témoigne de
l’erreur de départ de ceux qui ont commencé à jeuner le 22 Août
2009". Le Jeune Indépendant. Voir le Communiqué
complet ici |
فمن المعلوم أن هلال رمضان لهذه السنة كان قد تشكل يوم الخميس 20 أوت على الساعة 11:01 صباحا (حسب التوقيت المحلي للجزائر)، ولا يوجد أي إشكال على هذا المستوى، كما أن القاعدة تقول أن بداية شهر الصيام تكون في اليوم الموالي لرؤية الهلال، وبما أن الرؤية لم تتم إلى غاية يوم الجمعة 21 أوت، وجب علينا إتمام 30 يوم من شهر شعبان بعد عدم رؤية الهلال يوم 20 أوت (وهذا ما حصل في معظم أقطار العالم الإسلامي)، الأمر واضح ولا يتطلب كل هذا اللغط. ثم ما هذا الرصد الذي تم اعتماده ؟ القمر البدر هو عبارة عن لحظة معينة لا يمكن تبينها بواسطة الرؤية البصرية، ويكمن التحدي الفعلي في رؤية الهلال وليس رصد هذه اللحظة الغامضة من دورة حياة القمر التي تسمى "البدر".
(رغم أنه يمكنك التعرف بدقة على الوقت المحدد لبلوغ القمر طور البدر، وذلك باستعمال أي برنامج الكتروني فلكي ، و ستتأكد أن ذلك سيحدث يوم 4 سبتمبر على الساعة 17:04 حسب التوقيت المحلي للجزائر). كما أن الاعتماد على البدر لتحديد بداية الشهر الفضيل يعد أمرا سخيفا و غير معقول !
كل هذه العناصر التي تميز أسلوبه تتحد جميعا لتشكل لنا ما يمكن تسميته "متلازمة بوناطيرو" : في مؤامرة تزعزع الكيان الفلكي ( لماذا يصر جميع الفلكيين على إعطاء أجوبة قاطعة للجمهور بينما يعلمون أنه لا أساس لها من الصحة ؟)، وصورة الرجل الوحيد في مواجهة الجميع (المظهر البطولي) ، يخالف ويجادل ، يتهم و يتهجم ...(بينما لا أحد يأبه لما يقول)
اقرؤوا أيضا عن جريدة الخبر: ( 8 /9/
2009).
اتهم الفلكيين بتضليل الأمة.
لوط
بوناطيرو يؤكد: معظم
الدول اإسلامية أفطرت يوما ن رمضان
اتهم
الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو علماء الفلك المعاصرين بتضليل أمة
الإسلام، وذلك بنشر معلومات
غير مؤكدة حول استحالة رؤية هلال رمضان في ليلة الشك، مؤكدا أن جل
علماء الفلك لا يتحكمون في حسابات التقويم القمري والهجري، ودفعت
معظم الدول الإسلامية ثمن هذه الحسابات المغلوطة بإفطار يوم كامل
من الشهر الفضيل.
أشار
لوط لوناطيرو في هذا الصدد إلى أنه تمكن من التقاط صورة للقمر مكتملا
ليلة 43 سبتمبر 2009، مشيرا إلى انقضاء نصف الأول من شهر رمضان الكريم،
ما يؤكد أن الجزائريين وعدد كبير من البلدان الإسلامية لم يصوموا إلا
13 يوما، وما يؤكد أن أول رمضان كان يجب أن يكون يوم الجمعة، وليس يوم
السبت ''إن الأمة الإسلامية لم تبدأ رمضان في اليوم الصحيح وأفطرت
يوما''. ويلح
بوناطيرو في دراسة، تلقت الخبر نسخة منها، أنه يجب على الأمة الإسلامية
أن تكمل عدة رمضان 30 يوما تجنبا للكفارة أي يجب زيادة يوم من الصيام
بعد التاريخ المحدد، وبعد ذلك أن تكبر الله يوم العيد. ومن جهة أخرى
تطرق ذات المتحدث في دراسته التاريخية والدينية والعلمية التي قام بها،
إلى القرار القاضي بتغيير عطلة الأسبوع من الخميس والجُمُعة إلى
الجٌمٌعة والسبت، هو''خطوة في الاتجاه الصحيح''، في انتظار الوصول إلى
الخطوة النهائية والمتمثّلة فيما أسماه بوناطيرو ''جُمْعَة 6 أيام''
بحيث يُصبح الأسبوع مكونا من ستة أيام فقط لا سبعة.
ويقول
بوناطيرو في دراسته الجديدة بأن اليهود تلاعبوا بعدد أيام الأسبوع
باختلاقهم يوما جديدا، أضافوه إلى أيام الأسبوع الستة ليستريحوا فيه-
كما استراح فيه الله- على حد اعتقادهم، وهذا ما يثبت من وجهة النظر
الدينية -حسب بوناطيرو- أن أيام الأسبوع ستة وأن اليوم السابع- وهو يوم
السبت- مُختلق ولا وجود له أبدا، وعليه يطالب بوناطيرو بإلغائه نهائيا
عند المسلمين، فتُصبح نهاية الأسبوع يوم الجُمُعَة وبدايته يوم الأحد،
أما من الناحية العلمية فأثبتت الدراسة أن عنصر الزمن في مجمله يخضع
لقسمة العدد 6 في تركيبة وحدته الزمنية.
|
!! بوناطيرو : رمضان لهذا العام لن يكون شديد الحر
أكد لوط بوناطيرو –مطمئنا- أن معرفته و علمه يرشدانه إلى أن رمضان لهذا العام لن يكون شديد الحرارة، وبما أن عملية تقييم الشهر والقول أنه جاء حارا أو لا تعد أمرا نسبيا ويختلف من شخص إلى آخر، فان نسبة الوقوع في الخطأ تصبح ضيقة مقارنة مع التكهنات الخاصة بالأهلة ، وفي الواقع نحن شهدنا أياما حارة وأخرى أق حرا، وأياما ماطرة وأخرى جافة. فنتساءل ما الذي يمكن أن تضيفه هذه التكهنات ؟ هل لها بعد إقليمي (ونحن نعلم أن المناخ يختلف من بلد إلى أخر)، أم أنها من الدقة والتحديد ما يجعلها مقتصرة على الجزائر ؟ في الحالة الثانية ، سيكون تنبأ بالطقس على مدى متوسط (لأزيد من 15 يوما) ، وفي رقعة جغرافية محدودة، و لكن حتى في هذه الحالة يبقى الأمر يعتريه غموض ، فهنالك الشمال و الجنوب والشرق و الغرب. حسنا ، لكم أن تطلعوا على نبوغه في التنبؤ بالطقس من خلال ما قاله في جريدة "الحوار".
جربدة الحوار
بوناطيرو:
رمضان لن يكون شديد الحرارة
والنشاط
الزلزالي الصيفي عادي
13/08/2009
أكد الدكتور لوط بوناطيرو الباحث في
علم الفلك، الزلازل والأرصاد الجوية أن فصل الصيف الحالي لن يشهد نشاطا
زلزاليا عنيفا، أو يفوق معدل الهزات الأرضية التي تعرفها الجزائر والتي
يصل معدلها إلى 50 هزة شهريا، مشيرا إلى أن النشاط الزلزالي الحالي
يتميز بالركود والاستقرار التام، مستبعدا أن تعرف مختلف مناطق الوطن
هزات أرضية عنيفة على غرار ما وقع في الصائفة الماضية أين شهدت الأرض
اهتزازات أرضية متفاوتة عبر مختلف ربوع الوطن.
ويصف
الدكتور بوناطيرو، المختص في الجيوفيزياء، في اتصال مع ''الحوار''
الهزات الأرضية الحالية بالعادية والطبيعية جدا للأرض، حيث أن الإنسان
لا يحس بها، مؤكدا في نفس الوقت ''أن الجزائر ستشهد هزات متوسطة نتيجة
لإفراز الأرض للفائض الطاقوي خلال هذه الصائفة''. وأشار
''بوناطيرو'' إلى أنه من خلال دورة الأرض يمكن تحديد الفترة الزمنية
التي تزيد فيها حدة النشاط الزلزالي، وبالمقابل المدة الزمنية التي
يضعف فيها هذا النشاط، حيث تشهد الأرض كل 11 سنة نشاطا زلزاليا قويا،
''حيث تصل الأرض إلى قمة الإفرازات الطاقوية بعد مرور 11 سنة من ذروة
نشاطها الأول''، ويتوقع أن تكون قمة النشاط الزلزالي في العالم سنة
2014 باعتبار أن قمة النشاط الزلزالي الأخيرة كانت في
.2003 وقال بوناطيرو بشأن تصاعد درجات الحرارة خلال
هذا الموسم ''بما أن فصل الشتاء الماضي كان ساخنا فإن فصل الصيف الحالي
لن يعرف درجات حرارة غير عادية ولن تتجاوز المعدل الفصلي، وإن فعلت ففي
فترات فقط ورمضان لن يكون ساخنا جدا ويتميز بمعدل الشهر
الفصلي''. وفي سياق مغاير وعن علاقة الحرارة
بالنشاط الزلزالي قال نفس المتحدث إن ''الحرارة ليس لها علاقة بالنشاط
الزلزالي لكنها قد تزيد من هذا النشاط''، مستطردا بالقول ''يمكن
أن تزيد الحرارة الطين بلة، حيث ستساعد على تحفيز هذا النشاط الزلزالي
الذي ما انفكت عدة عوامل تؤثر فيه على غرار هاته الفترة المهيأة لبعث
الطاقة المخزنة في باطنها''. وعن عدد الهزات الأرضية التي عرفها الشهر
الماضي قال بوناطيرو إنه تم تسجيل 40 هزة أرضية لا تفوق 5 درجات على
سلم رشتر، وفي موضوع آخر سألت ''الحوار'' بوناطيرو عن المشروع المتعلق
بإنشاء ''البنايات الذكية'' حسب مواصفات ومعايير مضادة للزلازل، فكان
جوابه بأن المشروع لايزال ينتظر التمويل من عدة جهات لبدء تطبيقه على
أرض الواقع، موضحا ''لا نعتمد على الدولة فقط ''، وأكد أن ''عناصر
التمويل متوقفة على عدة أطراف منها المستثمرون أو حتى المواطنون الذين
يجب أن يقصدوا بيتي للاطلاع على المشروع وبناء منازلهم بالطريقة التي
تعتمد عليها البنايات الذكية لتفادي وقوع خسائر كبيرة أثناء حدوث أي
نشاط زلزالي، من شأنه أن يقع خاصة في السنوات المقبلة مع العلم أن
الجزائر بلد زلزالي''، ووجه بوناطيرو دعوة إلى كل من يريد بناء مسكن
الاعتماد على هذه البنايات
الذكية''. |
لكم أيضا أن تلقوا نظرة على ما قاله هذا المتنبيء العالمي و خزعبلاته حول أزمة زلزالية عالمية لسنة 2007 :
في الواقع ، لدى الرجل سجل حافلا في نشر الإشاعات و تأليف القصص ، كقصة الأزمة الزلزالية التي نشرها عقب زلزال تبيبازة عام 2003 ، و التي أحدثت موجة اضطراب عمت سكان العاصمة و ضواحيها ، لدرجة انه دفع ثمنها غاليا بأن خضع لمجلس تأديبي في مركز CRAAG كما فقد على إثرها منصبه . و نحن نقتبس فيما يلي عن جريدة الوطن في تغطيتها للقصة ، في عددها الخاص بيوم 14 جانفي 2008:
"C’est que l’homme avait
instauré un véritable climat de panique lors du tremblement de terre
de 2003. Ses thèses avaient plongé la population des wilayas
éprouvées par le séisme dans une incroyable psychose ! Il avait
prédit une nouvelle crise sismique mondiale. C’était assez suffisant
pour jeter l’émoi parmi une population sur un qui-vive permanent
après les rudes soubresauts vécus et qui n’a pas trouvé mieux que de
qualifier le savant de prophète du
malheur." |
" لقد بث هذا الشخص خلال زلزال 2003، جوا من الهلع بتكهناته التي كانت السبب في حالة اضطراب نفسي، هزت سكان الولايات الذين سبق و أن عايشوا بلاء مثل هذه الكوارث ، فكان الأمر بالنسبة لهم كابوسا مرعبا ! كيف لا والرجل ينذر بحدوث أزمة زلزالية عالمية، ما كان كافيا لإحداث اضطراب بين السكان الذين عاشوا حالة من الطوارئ المستمرة بسبب هواجس هذا الرجل الذي لم يجدوا أفضل من نعته ب: نذير الشؤم" . |
وهو الآن يتوقع أزمة زلزالية عالمية لسنة 2014 ( كما ورد عن نفس المصدر):
"...en se basant sur des
études faites sur l’activité sismique et les phénomènes naturels,
que l’« année 2014 sera semblable à celle de 2003. Elle sera
caractérisée par de violents séismes et de grandes chaleurs. » Pour
le professeur, il est temps de se préparer, dès maintenant, à cette
situation. Pour faire face à une catastrophe naturelle, il faut un
travail de plusieurs années et beaucoup de moyens dont nous ne
disposons pas actuellement. « Un séisme se prépare avant et après.
Au moment de la secousse, il n’y a rien à faire », conclut M.
Bounatiro. |
«. .. بناءا على دراسة أجريت لتقصي النشاط الزلزالي والظواهر الطبيعية، ستكون سنة 2014 مشابهة جدا لسنة 2003 ، و سوف تتسم بهزات أرضية عنيفة و موجات حرقاسية » وحسب البروفيسور ، فان الوقت قد حان لكي نعد العدة لمثل هذا الظرف ،مؤكدا أن مواجهة كارثة طبيعية يستلزم عملا متواصلا على مر عدة سنوات ، و يتطلب أيضا إمكانات مادية نحن لا نزال في الوقت الراهن نفتقر اليها ، ثم ختم الدكتور بوناطيرو كلامه قائلا:« إن الاستعداد لهزة أرضية يكون قبل وبعد حدوثها ، أما خلال وقت حدوث الزلزال فما باليد حيلة »
|
عيد الفطر 2009 : تخبطات بوناطيرو
في واحدة من هجوماته الغير مستلطفة التي شنها ضد جمعية "الشعرى" و التي تناقلتها مختلف وسائل الصحف الجزائرية (El-Watan, L'Expression,...) ، أكد بوناطير خلالها أن هلال العيد سيكون مرئيا من الجزائر يوم السبت 19 سبتمبر (29 رمضان ) متهما إيانا ب"الجهل " . في جريدة الوطن ليوم 17 سبتمبر كرد فعل سلبي على بلاغنا بشأن عيد الفطر المبارك ، ثم لكم أن تقرؤوا بعدها ردنا على ما قاله ، لدى نفس الجريدة:
"LA NUIT DU DOUTE" Les réserves de
Bonatiro
"A propos de l’ article émis par Sirius, il
s’avère qu’il n'a rien de scientifique et constitue une déclaration
générale, comme à l'acoutumée, tergirversante, non soutenue par la
justesse d'une démonstration scientifique qui constitue l'unique
arme d'un homme de science. Cet article reconnaît la possibilité de
la visibilité à l'échelle mondiale et même au Sud algérien,
puisqu'il avance deux dates pour l'Aïd, le 20 et 21 septembre,
n'apporte que plus de confusion à la question, omettant
volontairement de donner l'angle de séparation de la lune et du
soleil le soir du 19 et qui est, tenez-vous bien, de 13° alors que
cette même association qui avait l'habitude de parler au nom de son
président, le Pr Mimouni, chaque année pour dire que pour elle le
croissant est visible, en régle générale, à partir de 8°
seulement. Cette association est en train de raser les murs pour
sortir des ses contradictions et cela car elle vient de perdre
l'étoile polaire au détriment de l'étoile Sirius en sachant qu'elle
était dans l'erreur toutes ces dernières années en se constituant en
«perroquet» d'une certaine science occidentale contemporaine."
El-Watan 17/09/2009 |
"ليلة الشك" و تحفظ بوناطيرو
"على اثر المقال الصادر عن جمعية الشعرى ، يبدو جليا أن لا شيء يقوم على أسس علمية ، بل هي كالعادة محض مراوغات تنقصها الأدلة العلمية التي تعد تمثل السلاح الوحيد الذي يعترف به رجال العلم ، و يؤكد البلاغ إمكانية رؤية الهلال من مناطق شتى عبر العالم ، بما في ذلك الجنوب الجزائري ، بينما يقترح تاريخين للعيد : 20 ، 21 سبتمبر ، وهذا ما زاد المسألة تعقيدا . كما أن الشعرى التي اعتادت كل عام و على لسان رئيسها : البروفيسور ميموني ، اعتادت تبني القاعدة التي تقول أن الهلال يصبح مرئيا ابتداء من درجة استطالة °8 ، تجاهلت هذه المرة –عن قصد- ذكر قيمة الزاوية التي تفصل الشمس و القمر و التي ستكون 13° مساء يوم 19 سبتمبر. إن ما تفعله هذه الجمعية هو محاولة التخلص من شباك التناقضات الذي أوقعت نفسها فيه ، هذا بعد ضيعت النجم القطبي ( يلمح أنها فقدت الطريق الصواب) و هي تسعى الى لإبقاء على تألق نجمة الشعرى ، و محاولة إخفاء حقيقة أنها كانت على خطأ طيلة السنوات السابقة ، بأن انهمكت تقلد و تستقي من بعض العلوم الغربية الحديثة "
الوطن 17/09/2009 |
رد الشعرى :
Réponse aux
Commentaires Désobligeants de Bonatiro sur l’Association Sirius «
Une Idée Différente de la Science »
El-Watan du 22 Septembre 2009, p28
Sans vouloir polémiquer avec Mr Bonatiro pour
ses remarques désobligeantes concernant l’Association Sirius
d’Astronomie et moi même, nous voudrions mentionner les points
suivants : - Le communiqué de Sirius sur l’Aïd s’est limité
justement au coté scientifique de l’observabilité du croissant le
Samedi 19 Septembre. C’est pour cela qu’il a laissé l’aspect
jurisprudentiel qui fait problème cette année au Comité des
Croissants Lunaires, l’enjoignant cependant de clarifier les
critères qu’il utilisera. Cet aspect est un autre débat et Sirius
l’a débattu dans d’autres forums. - La Lune sera effectivement le
Samedi 19 à une élongation solaire de quelque 13°, c’est bien pour
cela que, comme nous l’avons dit, le croissant sera formé. Ceci est
d’ailleurs détaillé sur la page spéciale sur notre site
(siriusalgeria.net/ram09), diagrammes et chiffres à l’appui. Mais
comme tout astronome, même amateur, le sait, l’élongation n’est pas
un critère suffisant de visibilité d’un astre car ce qui compte
surtout c’est l’altitude par rapport à l’horizon. Tout étudiant qui
ne saurait pas ce fait évident aurait un zéro presto dans mon cours
d’astronomie fondamentale. Or l’altitude du croissant le Samedi soir
sera lors du coucher du Soleil à Alger à moins d’1° d’altitude ce
qui rend impossible son observation. Ceci n’est pas seulement le
point de vue de Sirius mais celui de tous les astronomes du monde
entier et de tous les temps. Ce n’est donc pas Bonatiro contre
Sirius, mais bien Bonatiro contre tout le Monde ! Et si Mr.Bonatiro
est prêt à affirmer qu’un croissant lunaire à 1° au dessus de
l’horizon est visible à l’œil nu ou même au télescope, qu’il le
fasse et nous enregistrerons cela pour la postérité. - Mr
Bonatiro s’était déjà distingué pour le début du Ramadhan en
déclarant que l’on aurait du débuter le carême le Vendredi 21 Août
au lieu du Samedi 22 sur la base d’une visibilité prétendue le Jeudi
20 Août (le 29 du Chaabane). Nous défions quiconque de trouver une
quelconque instance astronomique ou un astronome dans le Monde qui a
soutenu que le croissant était visible le Jeudi 20 Août. D’ailleurs
ce jour là, personne n’a vu le croissant, de Djakarta à Nouakchott
et même plus à l’Ouest aux EU ! Encore une fois, c’était Bonatiro
contre tout le Monde. - Nous sommes fiers qu’il nous reproche de
suivre la « science occidentale contemporaine », héritière d’un Ibn
Haitham, Galilée, Newton, Einstein et autres, parce qu’en fait il
n’y en a pas d’autre. Si Mr.Bonatiro a une autre science (moyen,
extrême,…) orientale à proposer qui peut nous amener sur la Lune ou
faire gagner des guerres, qu’il le fasse et l’assume. Mais au fait,
« a million dollars question » adressée au Ministère de
l’Enseignement Supérieur, quelle science enseigne t-il à ses
étudiants à l’Université de Blida ?
|
رد على التعليقات المسيئة التي صدرت عن بوناطيرو في حق جمعية الشعرى « العلم من منظور مختلف »
الوطن 22 سبتمبر 2009
ليس لنا أبدا نية افتعال خلاف مع السيد بوناطيرو بخصوص أقواله المجحفة بحق جمعية الشعرى و بحقي الشخصي ، و سنوضح ذلك من خلال النقاط التالية : _ أن بلاغ الشعرى المتعلق بعيد الفطر لهذا العام كان -عن عمد- محدودا من حيث الجانب العلمي لرؤية الهلال ليوم السبت 19 سبتمبر ، و ذلك حتى ندع المجال للجانب الفقهي للرؤية ليكون الحكم الأخير، خاصة و انه يمثل بؤرة النزاع لهذا العام بالنسبة للجنة الأهلة ، في حين اكتفينا نحن بتوجيه العملية من خلال توضيح المعايير الواجب إتباعها، خاصة و أن هذا الجانب بالذات يطرح نوعا آخر من المناقشات سبق للشعرى أن قالت ما لديها بخصوصه في محافل سابقة و هي لا تود الخوض فيه مجددا. - سيكون القمر ، مساء يوم السبت 19 سبتمبر في استطالته مع الشمس بدرجة 13° تقريبا ، مما سيؤدي -كما سبق أن شرحنا- إلى تشكل الهلال ، و هناك تفاصيل أكثر حول الموضوع في الصفحة الخاصة(siriusalgeria.net/ram09) ، كما أن التقرير مدعوم بالأرقام و التمثيلات البيانية ، أما الأمر الذي لا يخفى على أي فلكي هاو ، و أؤكد حتى الهواة يعلمون ذلك ، فان الاستطالة أبدا غير كافية لكي نجزم بظهور أي جرم في السماء ، فهنالك عامل آخر أكثر أهمية ، ألا و هو نسبة الارتفاع فوق الأفق، حتى أنني لن أتردد أبدا في منح أي طالب، يجهل أو ينسى هذا الأمر البديهي ، علامة الصفر في مادة أساسيات علم الفلك . من جهة أخرى سيكون ارتفاع الهلال على الأفق في العاصمة ، يوم السبت خلال وقت الغروب أقل من 1° ، مما يجعل عملية رصد الهلال مستحيلة ، و هذا ليس مبنيا على آراء جمعية الشعرى بل هو أمر متفق عليه من طرف جميع الفلكيين عبر العالم ، فالأمر إذن لا يقتصر على بوناطيرو ضد الشعرى بل هو بوناطيرو ضد الجميع ! و لو أن السيد بوناطيرو مستعد لأن يثبت أن هلالا على ارتفاع 1° فوق الأفق مرئي بالعين المجردة أو لنقل بواسطة تلسكوب ، فليفعل و نحن سنعترف له بذلك وسنسجله ليبقى للأجيال القادمة. - يؤخد على السيد بوناطيرو رأيه المخالف ، لذ أنه أعلن أنه كان من المفترض علينا استهلال الصوم يوم الجمعة 21 أوت بدل ، على أساس رؤية مزعومة للهلال يوم الجمعة 20 أوت (29 شعبان) . نحن نتحدى أيا كان أن يجد لنا أي هيئة أو شخصية فلكية عبر العالم تدعم نظرية بوناطيرو بأن الهلال كان مرئيا يوم الخميس 20 أوت ، ففي هذا اليوم بالذات لم يرى أحد الهلال من جاكرتا إلى نواقشط و حتى في البلدان الواقعة غرب الاتحاد الأوروبي ، و مرة أخرى هاهو بوناطيرو في مواجهة الكل . - أما بشأن ما وصفنا به عندما قال إننا نحاكي "علوما غربية عصرية" فهذا حق أمر نعتز به بأن ننهل من ميراث ابن الهيثم ، غاليليو ، نيوتن ، اينشتاين و آخرون ، و هل يوجد هنالك ما هو أصح من هذا العلم المتأصل ؟ لربما لدى بوناطيرو علم شرقي أو شرق أوسطي يمكنه أن يخرجنا من الحفر و يجعلنا نصل إلى القمر أو نفوز في كل المعارك و الحروب ، إن كان كذلك فليأت به إذن . ثم إن هناك سؤالا هاما يجول في الخاطر والإجابة عنه أهم و أثمن ، هو في الحقيقة موجه إلى وزارة التعليم العالي و البحث العلمي : ترى ما طبيعة العلم الذي يدرسه هذا الرجل إلى الطلاب في جامعة البليدة؟
|
عيد الفطر : تنبؤ صائب ولكن حجج واهية
"كذب المنجمون و لو
صدقوا" جاء قرار وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف ان عيد الفطر لهذا العام سيكون يوم الأحد 20 سبتمبر ، حسب ما ورد في البلاغ الذي عرضه التلفزيون الجزائري و الذي اعترته بعض الثغرات من حيث طريقة سرد الأسباب التي أدت الى اتخاذ هذا القرار :
- إعلان رصد الهلال من منطقة الواد. - تأكيد الرؤية من عدة مناطق في العالم العربي دون ذكر أو تحديد أي منها. - ثبوت رؤية الهلال في جنوب أفريقيا. أما أكثر ما يحز في النفوس هو تصريحهم بأنهم في قرارهم هذا قد اتبعوا المبدأ الفقهي لوحدة المطالع.
نتطرق بداية إلى الرؤية المزعومة للهلال من منطقة الوادي ، هذه المدينة الصحراوية التي تقع على بعد 350 كلم جنوب الساحل المطل على البحر المتوسط ، على ارتفاع حوالي 33° من مستوى البحر ، في حين أن هذه الرؤية لا أساس لها من الصحة و كذلك هو الحال بالنسبة لتلك البلدان العربية الواقعة في الشمال أين تعد عملية رصد الهلال ضربا من المستحيل . يبقى الدليل الثالث و هو ثبوت الرؤية –التي تمت فعليا- من جنوب إفريقيا و اعتماده من أجل تدعيم قرار اللجنة بخصوص عيد الفطر على أساس رؤية بصرية.
لاشك أن بوناطير يحق له أن يقرع الطبول و ينفخ في الأبواق محتفلا بتحقق توقعاته لرؤية الهلال من الجزائر مساء السبت 19 سبتمبر ، هذه التوقعات التي ظهرت سليمة و متناسقة مع تلك المعطيات الرصدية التي يعتريها العلة و الزيف ،فالأمر أشبه بالبرهنة على نظرية ما اعتمادا على بيانات مغلوطة ، و نحن نريد أن نكشف الستار عما حدث آملين وصول الحقيقة إلى الأجيال القادمة من الفلكيين، مختصين أو هواة، حتى يتسنى لهم الاطلاع على حقيقة ما جرى يوما ما بتاريخ 19 سبتمبر من سنة 2009 ، و يدركوا أن الهلال لم يكن قط مرئيا من الجزائر في ذلك التاريخ و أن هذا البوناطيرو لا يفقه شيئا في الفلك و علوم الأجرام السماوية .
للاطلاع على مناقشة مفصلة بشأن ما حدث بالنسبة لعيد الفطر المبارك ،نصها كما يلي :
لماذا تم تزييف الرؤية المزعومة لهلال العيد من مدينة الوادي:
L'Astrologie, Version Soft de Bonatiro
بوناطيرو والتنجيم
La
Touche Astrologique
Comme confirmé
maints fois, Bonatero à une relation très spéciale avec l'Astrologie..
Il se trahit constamment dans le choix des expressions utilisées.
Ainsi toujours dans le journal L'Expression du 19 Août 2009:
Ainsi parle t-il de "Mansions
lunaires" (Le terme mentionné est "mention" mais c'est probablement
une coquille, sauf que ce terme apparaît dans différent journaux...).
Ce terme désignant des régions du Zodiaque, n'est jamais utilisé en
Astronomie moderne et est à consonance strictement astrologique.
La
Théorie Astrologique version Bonatiro
Mr.Bonatiro dans cet article fort révélateur parut dans le journal arabophone Echourouq du 22 –7 -2007 nous permet de comprendre l'origine de sa pensée "magique" et bien des aspects de ses prédictions lors de ses sorties médiatiques trop souvent en porte à faux avec la science newtonienne. Dans cet article dont le but selon le titre est de révéler "...la relation entre l'astrologie et les horoscopes", il convoque une causalité astrale, toute illusoire au vue des distances impliquées, pour justifier la plausibilité de l'astrologie. Or lorsque l'on calcule les effets à partir des lois de Newton, nous voyons que les effets sont parfaitement négligeables. Bien sur, si on ne donne à la loi de la gravitation qu'un statut approximatif et provisoire comme il apparait dans d'autres de ses écrits, nous comprenons d’où vient cette insistance à donner aux astres une influence forte… et donc de justifier la pratique astrologique. En fait, notre homme n'en est pas à son coup d'essai, il avait déjà publié un article dans la plus fameuse revue d'astrologie francaise: L'Astrologue ( N° 125, 1998) |
 |
يقول الدكتور لوط بوناطيرو، الباحث في علوم الفلك والجيوفيزياء، بأنّه يعكف منذ سنوات على دراسة علم التنجيم ومحاولة معرفة علاقته بحياة الإنسان، ويقول في استنتاج عقلي بأنه مادامت لحركة الكواكب والنجوم علاقة بظواهر طبيعية تحدث في الأرض، مثل علاقة حركة القمر بظاهرة المدّ والجزر التي تحدث في البحار، ويُضيف "هذا الخلق مرتبط ببعضه وتحكمه علاقة سببية، لذلك فإنّ وجود علاقة بين حركة الكواكب والنجوم والأبراج من جهة، وبين الإنسان من جهة أخرى، أمر لا مناص منه، وما علينا سوى البحث وإعمال العقل". وبالعودة إلى الأبراج، يقول بوناطيرو بأنّها أخذت تسمياتها من أشكالها التي خلقها الله عليها، فبُرج السمكة سُمي كذلك لأننا إذا ربطنا بين النجوم التي تشكله نحصل على شكل سمكة، وكذلك الأمر بالنسبة لبرج الميزان والجدي والدلو وباقي الأبراج .
|
Son Enoncé de la Version Soft de l'Astrologie
Mr,Bonatiro explicite un peu plus loin sa vision de l'astrologie, cette science dont il déplore qu'elle n'a pas atteint sa maturité mais dont il précise qu'elle est loin d'avoir dépérit. Il rejette cependant la partie prédictive de l'astrologie qu'il considère comme malsaine et une déviation relevant du charlatanisme.
وقد عمد الإنسان إلى تقسيم السماء إلى أبراج من أجل تحديد حركة الكواكب والنجوم وتوزيعها في السماء، وهنا يقول بوناطيرو "لسنا نعرف الأهداف الحقيقية والعميقة التي دفعت الإنسان إلى تقسيم السماء على تلك الصورة، لكنّني أؤكد بأننا فقدنا الكثير من علم التنجيم، والمقصود هنا ليس قراءة الطالع والشعوذة والاطلاع على الغيب، وإنما المقصود هو تطبيقات ذلك العلم على حياة الإنسان اليومية على الأرض".
وفي محاولة لتقريب الصورة بشأن هذا العلم، الذي ينفي بوناطيرو انقراضه، لكنه يشدد على أنه علم لم يصلنا على صورته الحقيقية، وأن الجُهال والمشعوذين قد أدلوا فيه بدِلائهم، فعكّروا صفوه، واختلط الصالح فيه والنافع بالطالح الضار، |
S'ensuit une longue discussion sur une agriculture basée sur les données astronomico-astrologiques et dont les rendements selon lui seraient exceptionnels. Le tout entrecoupés de citations coraniques sur les miracles du Prophètes Youssef (Joseph), Nouh (Noé) et Idriss qui d'après lui ne faisaient qu'appliquer cette science astrologique.
مما جعله علما مشكوكا فيه تحيط به علامات استفهامات كثيرة، يقول بأن الفلاحين كانوا يستخدمون معارفهم حول النجوم في ممارسة نشاطهم وفي معرفة مواسم البذر ومعرفة مواقيت خاصّة بفلاحتهم، ويؤكد بوناطيرو بأن الفلاحين والرعاة في الكثير من بَوادي العالم لايزالون يعتمدون التوقيت الفلكي في حرفهم، مضيفا بأن ألمانيا تعتمد، إلى اليوم، على الزمن الفلكي لرفع إنتاجها من المزروعات...
إن الإنسان الذي كان قبلنا، استطاع معرفة الكثير من الأشياء التي تتعلّق بمصيره وبحياته، وهو ما دفع محدّثنا إلى أن يستدرك قائلا: "لا يجب أن نخادع أنفسنا بالقول إن لدينا من العلم ما لم يكن لأسلافنا، كل ما لدينا هو تكنولوجيا وآلة، أما العلم فالعقل البشري كان دوما في سعي إلى تحصيله، ولو كان عندنا علم متطوّر حقا، فلماذا لم نفك لغز الأهرامات إلى اليوم وألغاز الكثير من إنجازات الذين خلَوا من قبلنا من الأمم. |
Enfin, à l'encontre de l'avis des savants musulmans, il interprète le hadith du Prophète: "Mentent les Astrologues mêmes lorsqu'ils disent la vérité (Lorsque leurs prédictions s'avèrent être véridiques)" comme confirmant le caractère véridique de la science astrologique, sauf qu'est condamné l'utilisation malsaine de cette science.
ويعود الدكتور بوناطيرو إلى حديث الرسول محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ القائل: "كذب المُنجّمون ولو صدقوا" ليستنتج بأن هذا العلم يحمل في طياته الصدق، لكنّه يستدرك بالقول: "عن أي نوع من التنجيم نتكلّم؟" لسنا نريد التنجيم الذي يريد تعدّي حدود الله والاطلاع على الغيب، ولكننا نتحدث عن التنجيم الذي له بالكواكب والنجوم وحركتها وعلاقتها بالحياة في الأرض. |
En conclusion, il énonce sereinement sa conviction que l'astrologie n'a pas encore révélée tout son potentiel explicatif caché et qu'elle est appelée à se développer et à murir encore… Lorsque l'on se rappelle que Loth Bounatero était candidat à la présidentielle d’Avril avec son slogan racoleur «Priorité à la science», on croit rêver.
وخلص المتحدّث إلى القول بأن الفرصة لم تُعط لعلم التنجيم حتى يُطوّر وتعرف أسراره، وبالتالي تُكتشف أخطاؤه ومواضع الخلل والقوة فيه، فهو، يقول بوناطيرو، "لم يخضع إلى الآن |
|
 |
الدكتور بوناطيرو معروف عنه أنه مخترع ساعة كونية شمس- قمرية "متعددة الاستعمالات " ، إذ تستعمل حتى في الميدان الزراعي ، حيث تقوم ساعته الكونية هذه على تقسيم الأسبوع إلى ستة أيام ، و هي على العموم مختلفة من حيث جهة حركة عقاربها التي تدور عكس عقارب الساعة العادية، و حسب تصريحاته فان هذا الاختراع شكل محور مشروع بحث بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي . هذه الأداة ، يصفها صاحبها بأنها " مشروع هام يصب في مصلحة المجتمع " و يعقب على ذلك مبينا أنها " تستعمل لأجراء حسابات دينية ، فلكية، تنجيمية و أيضا بيئية " ، و خلص إلى انه "إذا استطاع الفلاحون معرفة التغيرات الموسمية اعتمادا على هذه الساعة فان هذا سيؤدي إلى تحسين الإنتاج الفلاحي كما و كيفا ، كما أن ذلك سيجعلهم يستغنون عن استعمال الأسمدة ".. و لتفاصيل أكثر حول هذه الأداة ، زوروا هذه الصفحة ، و اقرؤوا ما ورد فيها نقلا عن جريدة L'Expression . و لقد شئنا أن نقوم بسرد بعض الأقوال التي يفترض أنها تستفز ابتسامة بعض الأشخاص من ذوي الألباب السديدة ، مثل هذه العبارة هي حقا مجردة من أي معنى أو منطق معقول : -" ساعة تعمل استنادا إلى التفاعل الزمني ".
- ساعة... علمية كونها تحترم قوانين الطبيعة".
- " هي مؤهلة لإعادة تنظيم الزمن عالميا "
- إسقاطا للمشروع على " الميدان الفلاحي ، فان له مغانم كثيرة من بينها معرفة موضع القمر بالتدقيق "
Click on the picture for the full article
و حول حقيقة أبوته للساعة الكونية
جدل كبير حول موضوع براءة اختراع هذه الساعة الكونية ، جرى منذ سنوات على صفحات جريدة الخبر 09 جانفي 2001 ، بين شخص يدعى محمد مسعودي و بوناطيرو ، حيث تنازع الطرفان أبوة هذا الاختراع ، فالأول يؤكد أن الساعة من اختراعه الشخصي و أن بوناطيرو هو من اتصل به متوسلا إليه قبول عقد شراكة محتملة ، و التي رفضها هو جملة و تفصيلا ، أما بوناطيرو فهو من جهته يعترف بأن الفكرة الأصلية هي وليدة عقل مسعودي و لكنه يؤكد أنه أجرى عليها تعديلات هامة ، بما في ذلك الاسم .
باختصار ، إن هذا المقال يستحق فعلا مشقة قراءته ، و هذا لتتضح لكم الصورة و تفهموا كيف أن هذه الأداة– على حد قول بوناطيرو- شكلت محور مشروع بحث انجز تحت اشراف وزيرة التعليم العالي ، ما يفترض انه تطلب إمضاء عقد بحث مع الصندوق الوطني للأبحاث FNR ! ( اضغط على الصورة) |
 |
بوناطيرو و أزمة زلزالية عالمية سنة 2008...لم تحصل أبدا!
بوناطيرو ، بصفته متنبئا عالميا أعلن عام 2007 ما احتل الصفحات الأولى في الجرائد ( مثل جريدة المجاهد أدناه) ، عندما أعلن عن أزمة زلزالية مرتقبة لسنة 2008 ، و المقال اسفله هو واحد من تلك النقالات حيث ظهر على الصفحة الأولى لجريدة المجاهد من يوم 09 مارس 2007 ، و نحن نضعه بين ايديكم ليظل شاهدا للأجيال المستقبلية . و لا داعي لذكر أنه لم تحدث اية أزمة زلزالية خاصة طول سنة 2008 ! المزيد بخصوص توقعاته الشهيرة لأزمات زلزاليه، أنظر أعلاه ..
تبؤ زلزالي آخر أو... لنقل فحص جديد لنبض الأرض خلال شهر رمضان لهذا العام (2009) ، أنظر أعلاه ..
بوناطيرو ... ومكة المكرمة:
فيما يتعلق بمختلف الذرائع بأن الخط الرابط بين مكة المكرمة و المدينة المنورة يمر عبر القدس ، واتخاذه لمكة كمرجع ،بالنظر إلى "مركزيتها" بالنسبة لسطح الأرض هناك مقالتان توضحان الموقف العلمي في هذه المسألة.
- المقال الأول للدكتور حسن محمد باصره رئيس قسم العلوم الفلكية بجامعة الملك عبد العزيز.
- المقال الثاني للدكتور عزالدين كزابر الباحث في مركز الأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
يمكن إيجاد المقالين أيضا هنا:
1
و 2
مقال آخر
وستجد هنا مقال آخر أكثر
تفصيلا للدكتور
كزابر حول الإنتاج العلمي لبوناطيرو وعلى وجه الخصوص نظرياته
الشاذة في الجيوديزيا:
أتوقيت
وتوقيت، ءأعجمي وعربي؟
|
 |
بوناطيرو والاحتباس الحراري
نظرية المؤامرة العالمية لبوناطيرو
"يرى الفيزيائي الجيولوجي لوط بوناطيرو،أن مسألة الاحتباس الحراري ليست سوى أكبر أكذوبة في القرن"
Le Soir d'Algérie, 24/12/2009
Intervenant lors d’une conférence-débat
sur «les dangers climatiques après le sommet de
Copenhague», organisée hier au Centre d’études
stratégiques du quotidien El- Chaâb, le savant
algérien, Bonatiro, a levé le voile sur certaines
vérités, d’une importance capitale. En effet,
se basant sur des études publiées par des climatologues
de renommée mondiale, Bonatiro a tenté d’expliquer
qu’il n’y a pas de réchauffement climatique
ou de situation «catastrophique », mais qu’il
existe, tout simplement, des cycles solaires de 11 ans, ce qui
fait que la chaleur baisse et augmente suivant un certain équilibre
établi par la nature même. Or, toutes ces informations,
ou ce que Bonatiro appelle les «vérités
scientifiques », sont entre les mains des pays développés
et souvent utilisés à des fins politiques. Les
qualifiant d’alarmistes, pour le physicien algérien,
ces même pays cachent toutes ces vérités
et lancent des appels alarmistes à travers des réseaux
de savants à leur merci, dans le but de créer
la panique dans le monde et, ensuite, d’en tirer profit.
Selon ce dernier, les études publiées par le groupe
international des experts du climat, et sur le quel s’est
basé le sommet de Copenhague, n’est autre que la
plus grande arnaque du siècle. Pour lui, ces climatologues
ne sont ni plus ni moins que des serviteurs obéissant
aux ordres des plus grandes puissances mondiales, d’autant
plus que celui qui est à la tête de ce groupe de
scientifiques est un économiste. Pour preuve, il a cité
de nombreux spécialistes en la matière qui ont,
carrément, quitté ce groupe, pour ensuite faire
éclater la vérité au grand jour. «Quand
la chaleur augmente, les gaz à effet de serre augmentent
,et lorsque la chaleur baisse, les GES baissent, selon la loi
du cycle solaire de 11 ans. Il n’y a aucun scénario
catastrophique à craindre, si ce n’est que les
pays détenteurs de ces informations les utilisent pour
servir leurs seuls intérêts », a-t-il expliqué.
|
في مداخلة له في المؤتمر الذي ناقش" الأخطار المناخية بعد قمة كوبنهاغن "،و الذي عقد أمس بمركز الدراسات الإستراتيجية واليومية –الشعب، قام العالم الجزائري بوناطيرو، بإزالة الستار عن بعض الحقائق ذات أهمية جوهرية. في الواقع، واستنادا إلى دراسات منشورة من قبل علماء مناخ مشاهير، حاول بوناطيرو أن يشرح أنه لا وجود للاحتباس الحراري أو أية حالة " كارثية"، بل بكل بساطة توجد دورات شمسية كل 11 سنة مما يعني أن الحرارة ترتفع و تنخفض وفقا للتوازن الذي تفرضه الطبيعة نفسها.ومع ذلك، كل هذه المعلومات أو ما يقول عنها بوناطيرو أنها " حقائق علمية " ، هي في أيدي البلدان المتقدمة وغالبا ما تستخدم لأغراض سياسية.
العوامل التي يدق لها ناقوس الخطر، بالنسبة للفيزيائي الجزائري ، هي نفسها هذه البلدان التي تخفي كل هذه الحقائق وترسل إنذارات بالخطر عبر شبكات من العلماء الذين يشكرونها. من أجل خلق حالة من
الذعر في العالم و خدمة مصالحها. بالنسبة لهذا الأخير، الدراسات المنشورة من قبل المجموعة الدولية لخبراء المناخ، و التي ارتكزت عليها قمة كوبنهاغن، ليست سوى أكبر أكذوبة في القرن.من وجهة نظره، علماء المناخ هؤلاء ليسوا سوى موظفين يخضعون لأوامر القوى الكبرى في العالم لا أكثر ولا أقل، لا سيم أن الذي يقود هذه المجموعة من العلماء هو خبير اقتصادي. كدليل على ذلك، أشار إلى العديد من الخبراء كل حسب اختصاصه. بسرعة، تارك هذه المجموعة، لينتقل بعدها إلى كشف الحقيقة في اليوم المشهود: " عندما ترتفع درجات الحرارة يزداد انبعاث الغازات الدفيئة وينخفض بانخفاض الحرارة تبعا لدورة الشمس كل 11 سنة. لا يوجد أي سيناريو كارثي نخشاه، وليست سوى الدول تؤجج معلوماتها لخدمة مصالحها الشخصية.
|
|
وجريدة "البلاد" 23 ديسمبر 2009
|
ميداليات بوناطيرو
- السؤال هو : كم مقالة علمية نشرت له ؟ - و حصريا، قائمة بأسماء ألمع زملاءه و المشاريع التي قاموا بعرضها...
يبدو أن بوناطيرو ، وعلى الرغم من خبرته الطويلة لم يحظ بأي اعتراف دولي ، باستثناء حصوله على ميدالية المخترع (كما يحب أن يصف نفسه) ، و هي الثامنة في رصيده حسب ما تكرر عبر وسائل الإعلام المعتمدة لديه . مكافئة هزيلة هي ، بالنسبة للشخص الذي يميل الإعلام الوطني إلى إظهاره في صورة الابن المعجزة للعلم الجزائري ، ثم إن هذه الاختراعات التي تكرم خلال معارض الاختراع و تحديدا تلك التي تقام في المملكة المتحدة كالتي شارك بها بوناطيرو ، هي في العادة مجرد شرك يلتقي فيه مجموعة حمقى و مغفلين يتباهون باختراعاتهم أو بالأحرى أشغالهم اليدوية : (مروحة لتهوية القبعات تعمل بالطاقة الشمسية ، مكنسة قابلة للطي و تتناسب مع حجم الجيب ...) . لم لا نحاول لهنيهة فرز الأمور ، بدءا بمصطلح مخترع الذي رأى النور مع العظماء أمثال إديسون و بيل ... و الذي بمرور الزمن فقد معناه و قيمته و صار في كثير من الأحيان مرادفا للسخف. الآن لنعد إلى هذه المعارض المخصصة للمخترعين –و نستثني منها تلك المخصصة للمخترعين اليافعين – هي في معظمها محض مسرحيات تملق يلعب أدوارها بعض المتحذلقين الذين شوشهم قليلا عدم الاعتراف بهم فما كان لهم إلا أن يندسوا وسط هذه التجمعات التي تفرض ضريبة غالية على كل من يرغب أن يحظى بمكان له في أروقتهما العصرية الأنيقة ، أين تصح كل التنازلات مشروعة .
لنر الزملاء اللامعين الذين تنافس معهم هنا
(صفحة 19) أو مباشرة عبر هـذا الرابط.
نحن نقدر بشكل خاص من بين اختراعات زملائه من نفس الفئة:
- Airship:
- هذه تقنية جديدة للارتفاع والتحليق بطريقة ممتعة
Reza Kahouli
- Banana Peel Diet
Flakes D1-10
الحبوب مصنوعة من قشور الموز الغنية بالكربوهيدرات والألياف
S.C.
Ibrahim, A.Bujang, M.A.K.M. Hanafiah, S.H.S. Hussain
- Black
Soy Marshmallows D1-10
هو منتج مناسب للأشخاص الذين لديهم حساسية من البيض أو غير قادر على أكل أعشاب من الفصيلة الخبازية.
- DEMOLE
& DEWART J6
طريقة بحثية لتحضير كريم عشبي لإبعاد حيوان الخلد، البثور والأورام الجلدية الأخرى
Rolando dela Cruz, Lydia dela Cruz, Lorena dela
Cruz
- Electronic Boxing G4
"وحدة الكترونية مع أجهزة استشعار لتسجيل وقياس اللكمات في الملاكمة"
Pavao
Potocki
ولكن قد تكون هنالك خيارات أخرى...... |

أنظر من يرافقه في "الحصاد"
في مصر ... إنها مسابقة لكل الفئات والأعمار. أنقر على الصورة للمزيد |
معالجة الكلمات المزعجة:
هناك طبعا اختراع للمسمى لوط بوناطيرو( مستمتعا بالفرنجليزية، نحن نرى مع أي
لجنة التحكيم نتعامل!" - Ideal Batise
L3
The role of the choice of
the site, the design and materials in the construction of Batise ideal
réspectant the environmental standards and para natural
disasters. |
" Bounatiro Loth 24, rue Villalba,
Raîs-Hamidou- Algiers 16000 Algeria
المشكلة أنه في الصالون الدولي للاختراعات الذي أقيم بلندن في أكتوبر 2006، كما جاء في الصحافة الوطنية كان من المفترض انه يكون تحصل على الميدالية من أجل:
""المباني الإسلامية الذكية المضادة للكوارث الطبيعية والتي توافق المعايير البيئية""
كلمات زائدة وأخرى ناقصة في العنوان بالعربية. لأي غرض هذا "التلفيق" ؟ ليس
من الصعب فهم الغرض.
Il y a des mots en trop et d'autres en moins
dans le titre de son invention! Et puis, le qualificatif Islamique était
manquant en Grande Bretagne..
الميدالية الذهبية لبوناطيرو في معرض بروكسل- إنوفا- أوريكا 2008
لننظر على سبيل المثال كيف صورت الصحافة تحصله على ميدالية في نظام "لوط" لمكافحة حرائق الغابات. "العودة المظفرة للباحث الباهر إلى البلاد."

La 57e session du Salon international de
l’innovation, de la recherche scientifique et des nouvelles
technologies 2008 de Bruxelles-Innova-Eureka, a accordé une médaille
au chercheur algérien Loth Bounatiro. C’est sur le thème: «Un
système d’alerte précoce pour lutter contre les feux de forêts», que
le chercheur algérien a été primé. C’est la 10e médaille
scientifique en l’espace de trois ans pour l’université de Blida et
le groupe Al-Boraq pour l’innovation et l’écologie présidé par le Dr
Loth Bounatiro. |

جريدة ( 27 /10/2008) l'expression
مكافحة النيران في الغابات
و بوناطيرو يحصد الجائزة
خلاال الدورة 57 للصالون الوطني للابتكار و البحث العلمي و التقنيات الحديثة 2008 "بروكسل-اينوفا-اوريكا ، تم تكريم الباحث الجزائري لوط بوناطيرو ، حيث نال ميدالية ذهبية و ذلك عن اكتشافه لنظام مكافحة الحرائق الغابية ، و هي بذلك الميدالية العلمية العاشرة التي تجنيها جامعة البليدة و مجموعة البراق برئاسة بوناطيرو في مجالي الاختراع و الحلول البيئية |
و عن جريدة الوطن في طبعتها ليوم 27 نوفمبر 2008
قمنا بزيارة خاطفة لموقع لموقع بروكسل- اينوفا- اوريكا /Bruxelles-Innova-Eureka
) التابع للغرفة التجارية البلجيكية للابتكار و اكتشفنا أنهم لا يملكون أية مصداقية أكاديمية عدى كونهم مسؤولين مختصين في إقامة معارض الاختراع ، هذه الزيارة الخفيفة للموقع نجم عنها استخلاص بعض النقاط : خلال خلال معرض الابتكار لعام 2008 ، تم تحرير جوائز عديد متفاوتة القيمة ، و قد تم توزيعها حسب الاستحقاق و فق الترتيب التالي : - 50 جائزة خاصة . - 23 ميدالية ذهبية زائد تقدير -129 ميدالية ذهبية من دون تقدير . إضافة إلى مجموعة أخرى من المكافئات . أما مخترعنا و ابن بلادنا العزيز فقد تواجد ضمن الفئة الثالثة، أي أنه كان يقف في طابور أفقي يضم 128 فائزا محظوظا آخر من نفس فئته ، فئة ميداليات ذهبية من دون تقدير. و محصلة الأمر أن كل واحد حصل على الميدالية التي سبق و أن دفع ثمنها عند أبواب المعرض لدى دفعه رسوم الاشتراك الباهظة، و يمكن القول أن مثل هذه الميداليات تعادل ما يسمى في بعض المحافل الأخرى شهادة اشتراك شرفية.
و من المعروف أن غرفة التجارة البلجيكية تشجع الشباب المبدع و المفكر من أجل المشاركة في صالون اينوفا- اوريكا .
 |
منافسة بين المخترعين الشباب
هل تحس بأنك عبقري و رأسك يعج بالأفكار ؟ أنت المقصود إذن !
إذا كنت تمضي معظم وقتك تخترع أشياء خارقة ستحدث ثورة في العالم ؟ أو كان لديك الكثير من المشاريع التي تنتظر أن تتحقق على أرض الواقع ؟
إذا كنت كذلك ، فأفضل مكان تتجه إليه هو : مسابقة المخترعين الشباب التي تفتح أبوابها أمام كل شاب يتراوح عمره بين 12 و 25 سنة ، مهما كان مجال دراسته .
هذه هي فرصتك المنشودة لكي تثبت مدى عبقريتك كمخترع حقيقي ، و ستتمكن من عرض اختراعاتك ( أشياء ، منتوجات ، آلات ، أفكار مبدعة ...) ليتم تقييمها من تقييمها من طرف لجنة تضم طاقما من المحترفين ، و سيحظى أصحاب أفضل خمس اختراعات بركن خاص بهم في أروقة صالون بركسل-اينوفا الذي سيقام في شهر نوفمبر ، و ستمنحهم مؤسسة the idea monopoly معاينة مجانية قيمتها 160 يورو .
من جهة أخرى ، ستمتع بفرصة مقابلة مخترعين آخرين ، هيئات إقليمية ، و الأطراف الراعية للمشروع و افراد من الغرف التجارية، الخ ، إضافة إلى حصولك على دعم أشخاص محترفين في مسيرتك ،دون أن ننسى انه و إلى جانب الاعتراف الذي ستناله سيكون هنالك جوائز عديدة سيتم توزيعها .
فلا تتردد في إخبار كل من حولك من أصدقائك في الصف ، أساتذتك و كذا والديك .
ماذا يتطلب ملف التسجيل ؟ كون ملفا يضم الوثائق المذكورة أدناه و أرسله الينا عبر البريد الالكتروني الى
contact@brussels-innova.com، قبل يوم 15 أكتوبر 2009-10-06.
إذا حالفك الحظ و تم اختيار ملفك من طرف اللجنة، فسيكون لقاؤنا قريبا ! |
حتى أننا علمنا أن هذا الملتقى الخاص بالمخترعين لم يكن يرقي لأن يكون صالونا قبل سنة 2009 ، أمات في السنوات الماضية ( بما في ذلك سنة 2008) فقد كانمجرد معرض مفتوح للجمهور العام .
بروسل اينوفا يدعوا الشركاء و الجهات المرشحة لرعايته في طبعته الخاصة ب 2009 !
أعلن المدير الجديد ل" صالون المخترعين" بأنه ابتداء من دورته الخاصة بسنة 2009 لم تعد له أي علاقة مع المعرض المطروح على الجمهور العام . |
و هاهي ذي قراءة أخرى حول أداء الرجل:
"Un universitaire Algérien se
voit décerné le 74ième prix à une foire ordinaire de l'innovation
industrielle a Bruxelles". |
أستاذ جامعي جزائري يتحصل على المرتبة ال74 في إحدى المعارض العادية للابتكار الصناعي في بروكسل. |
لنكن متغاضين بعض الشيء ، و لنفترض انه حصل على المرتبة الأولى في فئة ميداليات من دون تقدير ، و لنتحلى ببعض اللطف و نسمي ما حصل عليه هذا الرجل لقبا ، رغم أنها مجرد ميدالية أما الألقاب فقد كانت حكرا على ال 50 فائزا الأوائل ، و لكن هل يصح التغاضي عن حقيقة قيامه بالرحلة معتمدا من أجل دفع تكاليف التنقل ، على منحة الجامعية هي في العادة مخصصة للمؤتمرات العلمية ، أذن فقد قام باستغلال المال العام لمصالح شخصية ، وهنا يبدوا جليا تساهل اللجنة العلمية في الإدارة المسؤولة ، في حين كان الأحرى بهم أن لا يعلقوا كثيرا من الآمال على كفاءته .
و إذا ما تمعنت قليلا في الأمر، فستجد أن الخبر حجز لنفسه مكانا على الصفحات الأولى للعديد من الصحف و الجرائد، و ما هذا إلا دليل على نزعة وسائل الإعلام الوطنية إلى تضخيم الأمور .
مفهوم العلم لدى بوناطيرو : مجرد تهندس !
هاهو بوناطيرو يصف ماهية العلم بالنسبة اليه ( عن المجلة الالكترونية "مغربية" ، العدد الخاص ب 17/11/2006)
"Je considère qu’à l’heure de la
mondialisation, ce ne sont pas les articles qu’on va publier dans un
symposium qui vont faire avancer le monde. C’est l’innovation,
c'est-à-dire le produit fini, qui peut changer la face du monde.
Personnellement, j’ai cette tendance à développer les sciences qui
ont des retombées directes sur la
société". |
"أعتقد أنه في عصر العولمة الذي نعيش فيه ، ليست المقالات التي تنشر خلال الندوات هي التي تؤدي الى تقدم العلم ، بل هو الاختراغ ، أي ذلك المنتوج الملموس هو فقط من سيغير الحياة على وجه الأرض ، أنا شخصيا أتمتع بهذا الميل الى تطوير مختلف العلوم التي لها انعكاسات مباشرة على المجتمع" . |
سنسمح لأنفسنا بالذهاب بعيدا في تحليل هذا الفكر البوناطيري ، لنتعرف عن كثب على مفهوم النظريات العلمية لديه و كيف يصبح "التصفيق "معيارا يثبت صحة النظرية العلمية :
L.Bounatiro: Pour la crédibilité de cette
théorie, il faut savoir qu’elle a été publiée lors du symposium
international qui s’est tenu à Alger sur les risques majeurs
organisé par le ministère de l’Environnement. Elle avait été
applaudie par le public, un fait rarissime lors d'une
rencontre scientifique. Celle-ci a permis de prévoir beaucoup
d’évènements qui ont été rapportés par les médias. Nous avions prévu
la vague de chaleur qui a frappé l'Europe en 2003 et les répliques
suivant le tremblement de terre de Boumerdès. Durant ce ramadan,
quelqu'un m'a demandé si des tremblements de terre pourraient
survenir, au vu de la vague de chaleur. J'ai dit qu’à la pleine
lune, il risquait de s’en produire et, effectivement, il s’est
produit un petit séisme à Aïn Taya. Ces secousses se sont
produites durant la pleine lune, la nouvelle lune, le premier et le
dernier quartiers -- en d'autres termes, lors des
phases lunaires. Et c’est ma théorie, à savoir que les
tremblements de terre coïncident avec les phases lunaires.
Aujourd'hui, les médias suivent ces théories avec grand
intérêt. Croyez-moi, ce n’est pas dans tous les pays, même
les plus développés, que l’on présente des prédictions scientifiques
au grand public. C’est un peu une nouveauté
algérienne. C’est un bon progrès pour notre
société". |
بوناطيرو : من اجل تأكيد صحة مصداقية هذه النظرية ، يجب الأخذ بعين الاعتبار حقيقة كونها أعلن خلال الندوة التي عقدت في الجزائر العاصمة في موضوع "المخاطر العظمى" ، بمبادرة من وزارة البيئة ، حيث تلقت هذه النظرية ترحيب الجمهور ، و هو أمر نادر الحدوث أثناء الملتقيات العلمية ، و قد سمحت لي بالعديد بالأحداث التي تناقلتها وسائل الإعلام ، حتى أننا قمنا بالتنبؤ مسبقا بموجة الحر التي اجتاحت أوروبا سنة 2003 و الهزات الارتدادية التي عقبت زلزال بومرداس . و لقد سألني أحدهم عن إمكانية حصول هزات أرضية خلال شهر رمضان نظرا لموجة الحر ، و كانت إجابتي أنه الأمر وارد جدا عندما يكون القمر بدرا ، و فعلا ، حصل أن سجلت هزة أرضية بمنطقة عين طاية . . يتزامن حدوث الاهتزازات الأرضية مع فترة ولادة القمر و اكتمال تشكل البدر و كل من التربيع الأول و الأخير للقمر ، أي مع فترات أطوار القمر ، و هذا بالتحديد ما تقوم عليه نظريتي التي تشير إلى وجود علاقة بين الاضطرابات الأرضية و بين القمر و أطواره ، و في أيامنا المعاصرة تستحوذ مثل هذه النظريات على اهتمام وسائل الإعلام كثيرا . من جهتي أؤكد لكم أن هذا النوع من المعلومات ليس متاحا ليطلع عليه الناس في كل الدول و حتى المتطورة منها ،إذ لا يتم إيذاع توقعات العلماء للجمهور العام ، و هي بالتالي ممارسة جديدة من نوعها عرفت النور في الجزائر ، و هي حقا تمثل خطوة هامة في تطور بلادنا" |
و على هذا الأساس سيتم تقييم العلوم مرتبطا بمدى تصفيق الجمهور و هتافاته إضافة الى مدى اهتمام وسائل الإعلام ، عوض الرجوع الى آراء المختصين و الزملاء في نفس المجال ، طبعا يبدوا هذا عمليا جدا ، و سيجعله يتجنب انتقادات أقرانه ، كما سيريحه تماما من عناء نشر أي شيء يدعم نظريته .
التقنيات الفضائية....أم علم الأرقام!
التقنيات الفضائية....أم علم الأرقام!
لفت انتباهنا كلام بوناطيرو الذي ورد في مقدمة كتاب « La treizorologie » أي : أسرار الرقم 13 (علم الرقم 13 ) ، هو من تأليف شخص يدعى خليفي حبيب ، قام بوناطيرو بالحديث عن المصطلح الحديث المعروف بالنمبرولوجيا " la nombrologie" ، كما انه لم يفوت الفرصة لرثاء علم الأرقام الذي لم يعد له أي مصداقية علمية في عصرنا :
"Inscrit dans les efforts de quelques
investigateurs de part le monde à vouloir montrer que certaines
sciences issues d’un lointain passé et qui restent bannies,
aujourd’hui, dans nos universités, telle que la « Nombrologie », est
une science à part entière. En développant «La treizorologie », Mr:
KHELIFI Habib, a pu d’une part, lever le doute et les suspicions
portés à l’égard du chiffre 13. D’autre part, la vaste culture de
l’auteur et son ouverture aux civilisations mondiales donnent un
caractère universel à son œuvre. Son message prône la science comme
unique vecteur de dialogue civilisationnel dans une époque où,
l’ignorance et le rejet de l’autre nourrissent le non respect
d’autrui, la haine, la faim et les guerres engendre un monde où,
règne l’insécurité, les conflits et donc, le malheur des êtres
humains". Loth Bounatiro Docteur d’état en
astronomie & techniques spatiales
هذا العمل يندرج ضمن جهود بعض الباحثين عبر العالم الذين يبتغون اثبات حقيقة أن بعض العلوم الضاربة في القدم و التي لا تزال مفيدة في العصر الحالي ، و في جامعاتنا ، إذ نذكر منها "النمبرولوجيا" أو « Nombrologie » ، هي علوم في حد ذاتها منفصلة.
ثم السيد خليفي حبيب بتناوله موضوع الرقم 13 و أسراره ؛ أي ما يسمى ب «La treizorologie » ، قد نجح فعلا في رفع الظلم و الشك عن الرقم 13 . من جهة أخرى ، نجد ثقافة الكاتب الواسعة و تفتحه على العالم التي أعطت هذا العمل طابعا عالميا .
كما أن رسالته تدعوا إلى جعل العلم اللغة الوحيدة للحوار بين الثقافات، في زمن أصبح فيه الجهل و رفض الآخر سببا في نشر الأحقاد و عدم الاحترام ، مما أدى إلى جعله زمن الحروب و النزاعات ، زمن الجوع و اللا-أمن ،و شقاء البشرية "
لوط بوناطيرو
دكتورا دولة في علم الفلك و التقنيات الفضائية. |
|
على الأساس يكون علم الأرقام جزء من الحوار بين الثقافات، و هو كذلك يمثل خطوة هامة نحو "السلام العالمي". هذا فعلا محض هراء و تخبيص في الكلام .
علم أو دين ، الأمر سيان
مادامت هنالك نظرية المزج
أما بالنسبة هذا الباحث و الكاتب المسمى بخليفي حبيب ، لكم أن تتعرفوا على موقفه إزاء العلاقة بين العلم و الدين ، الذي يتبناه في كتابه :
"Pour moi, n’existent ni schisme ni
équivoque entre la religion et la science. La religion est la
science en elle-même, mieux encore, qui dit l’une évoque l’autre; du
pareil au même. Par conséquent, ne font qu’un."
"C'est un mélange entre la science et
la religion [l'islam]...qui à donné naissance à ce
travail." |
"بالنسبة لي ، ليس هنالك مجال للفصل بين العلم و الدين ، فالدين في حد ذاته هو العلم ، و القول بأن أحدهما يستلزم الآخر ، يجعلنا ننتقل من التشابه إلى التطابق ، و بالتالي فهما يمثلان شيئا واحدا "
إن المزج بين العلم و الدين "الإسلام" ...هو من أدى إلى ولادة هذا العمل ." |
|